اختلفت الرواية فيهما عن عاصم (?)، والكسر اختيار أبي عبيد، وأبي حاتم؛ لأنه جرى ذكر الميت قبل هذا، قال الأخفش: وتصديق الكسر: يوصين وتوصين (?).

{آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لَا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا} قال مجاهد: في الدنيا (?).

وقال بعضهم: {لَا تَدْرُونَ} أي: الوارثين، والمورثين أسرع موروثًا (?) فيرثه صاحبه، فلا تتمنوا موت المورث، ولا تستعجلوه.

وقال ابن عباس؟ أطوعكم لله -عز وجل- من الآباء والأبناء أرفعكم درجة (?) يوم القيامة، لأن الله سبحانه يشفع المؤمنين بعضهم في بعض، فإن كان الوالد أرفع درجة في الجنة من ولده رفع الله إليه ولده في درجته لتقر بذلك عينه، وإن كان الولد أرفع درجة من

طور بواسطة نورين ميديا © 2015