فعادني رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وأبو بكر، وهما يمشيان، فأغمي علي، فدعا بماء فتوضأ، ثم صبه على فأفقت، فقلت: يا رسول الله، كيف أقضي في مالي؟ كيف أصنع في مالي؟ فسكت رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، فنزلت فيَّ آية المواريث (?).

وقال عطاء: استشهد سعد بن الربيع (?) -النقيب- يوم أحد، وترك امرأة، وابنتين، وأخًا، فأخذ الأخ المال، فأتت امرأة سعد إلى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- بابنتي سعد، فقالت: يا رسول الله، إن هاتين ابنتا سعد، وإن سعدًا قتل يوم أحد معك (?) شهيدًا، وإن عمهما أخذ مالهما، ولا تنكحان إلا ولهما مال، فقال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "ارجعي، فلعل الله سيقضي في ذلك"، فأقامت حينًا، ثم عادت، وشكت، وبكت، فنزل على رسول الله -عليه السلام-[241] ({يُوصِيكُمُ اللَّهُ فِي أَوْلَادِكُمْ} إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015