الله -عز وجل-: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَلَمْ يُهَاجِرُوا مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ حَتَّى يُهَاجِرُوا} (?) فنسخ هذا كله (?)، وصارت الوراثة بوجهين: بالسبب، والنسب.

فأما السبب: فهو النكاح والولاء، وأما النسب: فهو القرابة، قال الله -عز وجل-: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ} (?)، وليس كل قريب يرث.

وهذا علم عريض، لذلك قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: "عليكم بعلم (?) الفرائض، فإنه نصف العلم، وهو أول علم ينزع من أمتي" (?)، ولا يمكن معرفة ذلك إلا بمعرفة الورثة، والسهام، وقد أوردت فيه قولًا وجيزًا، جامعًا، كما يليق بشرط الكتاب، والله الموفق للصواب.

اعلم أن الميت إذا مات فإنه يبدأ أولًا بتجهيزه، ثم بقضاء ديونه، ثم بإنفاذ وصاياه، فما فضل يقسم بين الورثة، والورثة على ثلاثة

طور بواسطة نورين ميديا © 2015