وفي مصحف عبد الله: (فإن أحستم) (?)، بمعنى: أحسستم، فحذف إحدى السينين، كقوله سبحانه: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ}.
قال الشاعر:
خلا أن العتاق من المطايا ... أحَسْنَ به فهن إليه شُوسُ (?)
{مِنْهُمْ رُشْدًا} قراءة العامة بضم الراء، وجزم الشين، وقرأ السلمي، وعيسى: (رَشَدا) بفتح الراء والشين، وهما لغتان (?).
قال المفسرون: يعني عقلًا وصلاحًا في الدين، وحفظًا للمال وعلمًا بما يصلحه.
وقال سعيد بن جبير، ومجاهد، والشعبي: إن الرجل ليأخذ بلحيته، وما بلغ رشده، فلا تدفع إلى اليتيم ماله، وإن كان شيخًا، حتى تؤنس منه رشده (?).