الباقون: {قِيَامًا} (?)، وأصله: قوام، فانقلبت الواو ياء، لانكسار ما قبلها مثل صيام، ونيام (?).

وهن جميعا ملاك الأمر، وما يقوم به الأمر، يقال: فلان قوام أهل بيته، وأراد هنا: قوام عيشكم الذي تعيشون به.

وقال الضحاك: به يقام (?) الحج، والجهاد، وأعمال البر، وبه فكاك الرقاب من النار.

وقال بعضهم: معناه: أموالكم التي تقومون بها قيامًا.

{وَارْزُقُوهُمْ} أي: أطعموهم، {وَاكْسُوهُمْ} لمن يجب عليكم رزقه ويلزمكم نفقته، والرزق من الله عز جل: العطية غير محدودة، ومن العباد: الأجر (?) الموظف لوقت محدود، يقال: رزق فلان عياله كذا وكذا، أي: أجرى عليهم، وإنما قال {فِيهَا} ولم يقل: منها؛ لأنه أراد: اجعلوا لهم فيها رزقًا، كأنه أوجب عليهم ذلك (?).

{وَقُولُوا لَهُمْ قَوْلًا مَعْرُوفًا} عِدَةً جميلة، وقال عطاء: قولوا لهم قولا معروفًا: إذا ربحت أعطيتك كذا، وإن غنمت من غزاتي جعلت لك

طور بواسطة نورين ميديا © 2015