{فَإِنْ خِفْتُمُ}: خشيتم، وقيل: علمتم (?)، {أَلَّا تَعْدِلُواْ} بين الأربع (?)، {فَوَاحِدَةً} قراءة العامة نصب، أي: فانكحوا واحدة، وقرأ الحسن، والجحدري، وأبو جعفر (فواحدة) بالرفع (?)، أي: فلتكفكم واحدة، أو: واحدة كافية (?)، كقوله - عَزَّ وَجَلَّ -: {فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ} (?) [224].
{أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} يعني: الجواري والسراري، لأنه لا يلزمكم فيهن من الحقوق كالذي يلزمكم في الحرائر، ولا قسمة عليكم فيهن، ولا وقت (?) عليكم في عددهن، وذِكْر الإيمان بيان، تقديره؛ أو ما ملكتم، وقال بعض أهل المعاني: {أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} أي: ما