والزمر (?)، {وَبَثَّ} نشر وأظهر {وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ} (أي تتساءلون) (?)، خففه أهل الكوفة، حذف إحدى (?) التاءين تخفيفًا، كقوله: {وَلَا تَعَاوَنوُاْ} ونحوها (والباقون مشددًا) (?).

{وَالأَرْحَامَ} قراءة العامة بالنصب (?)، أي: واتقوا الأرحام أن تقطعوها (?)، وقرأ النخعي، ويحيى بن وثالب، وطلحة بن مصرف، وقتادة، والأعمش، وحمزة بالخفض، على معنى: وبالأرحام، كما تقول: سألتك بالله وبالرحم، ونشدتك بالله والرحم (?).

والقراءة الأولى أصح وأفصح؛ لأن العرب لا تكاد تنسق بظاهر