فقال له: "وما يبكيك يا عمر؟ " فقال عمر (?): وما لي لا أبكي، وكسرى وقيصر (?) يعيشان فيما يعيشان فيه من الدنيا، وأنت على الحال التي أرى.

فقال له النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يا عمر، أما ترضى أن تكون لهم الدنيا، ولنا الآخرة؟ " قال: بلى، قال: "هو كذلك" (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015