قالت: يا بني بقيت واحدة إن نجوت منها رجوت أن تظلك. قال: وما هي؟ ، قالت: هل رفعت طرفك إلى السماء، ثم رددته بغير فكرة؟ ، قال: كثيراً، قالت: فمن هاهنا أوتيت (?).
{رَبَّنَا} أي: ويقولون: ربنا، {مَا خَلَقْتَ هَذَا} ذهب به إلى لفظ الخلق، ولو رده إلى السموات والأرض لقال: هذِه (?)، {بَاطِلًا}: عبثاً وهزلاً (?) بل (?) خلقته لأمر عظيم، وانتصاب {بَاطِلًا} (?) من وجهين:
أحدهما: بنزع الخافض، أي: للباطل أو بالباطل، والآخر: على المفعول الثاني) (?) (?)، {سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ}.