ثم وصفهم فقال:
191 - قوله -عز وجل-: {الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِهِمْ}.
قال علي بن أبي طالب وابن عباس - رضي الله عنهما -، والنخعي، وقتادة: هذا في الصلاة يصلي قائماً، فإن لم يستطع فقاعداً، فإن لم يستطع فعلى جنبه تيسيراً (?) من الله تعالى وتخفيفاً (?). وقال سائر المفسرين: أراد به ذكر الله تعالى، ووصفهم بالمداومة عليه، إذ الإنسان قل ما يخلو من إحدى (?) هذِه الحالات الثلاث، نظيره في سورة (?) النساء (?) (?).