وقال قتادة، ومقاتل (?): أتت يهود خيبر نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فقالوا نحن (?) نعرفك ونصدقك، وإنا على رأيكم، ونحن لكم ردء، وليس ذلك في قلوبهم، فلما خرجوا من عنده قال لهم المسلمون: ما صنعتم؟ قالوا: عرفناه وصدقناه.

فقال لهم المسلمون: أحسنتم هكذا فافعلوا، فحمدوهم ودعوا لهم، فأنزل الله تعالى فيهم هذِه الآية (?).

وروى شعبة (?)، عن مغيرة (?)، عن إبراهيم (?)، قال: نزلت في ناس من اليهود جهزوا جيشًا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأنفقوا عليهم (?). وقرأها إبراهيم: (بما آتوا) ممدودًا (?) أي: أعطوا، وقرأ سعيد بن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015