يفرحون بإضلالهم الناس، وبنسبة الناس إياهم إلى العلم، وقولهم: إنهم علماء، وليسوا بأهل علم، ولم يحملوه على هدى، ولا خير (?).
وقال الضحاك، والسدي: هم يهود أهل المدينة، كتبوا إلى أهل اليمن والشام وأطراف الأرض أن محمدًا ليس برسول، فاثبتوا على دينكم، فاجتمعت كلمتهم على الكفر بمحمد - صلى الله عليه وسلم - والقرآن، ففرحوا بذلك وقالوا: الحمد لله الذي جمع كلمتنا، فنحن على دين إبراهيم، ونحن أهل العلم الأول، وليسوا كذلك (?).
وقال مجاهد: هم اليهود، فرحوا بإعجاب الناس (?) بتبديلهم الكتاب، وحمدهم إياهم عليه (?).
وقال سعيد بن جبير: هم اليهود، فرحوا بما أعطى الله -عز وجل- آل إبراهيم وهم برآء من ذلك (?).
وروى ابن أبي مليكة (?) عن حميد بن عبد الرحمن بن عوف رضي