فمن قرأ بالياء فمعناه: لا يحسبن الفارحون فرحهم منجيًا لهم من العذاب (?)، ومن قرأ بالتاء فمعناه: لا تحسبن يا محمد الفارحين فرحهم بمفازة من العذاب وخبره في الباء، وقوله: {فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ مِنَ الْعَذَابِ}: بالتاء، إعادة توكيد (?).
وقرأ الضحاك، وعيسى: {فَلَا تَحْسَبَنَّهُمْ} (?) بالتاء وضم الباء (?)، أراد محمدًا وأصحابه.
وقرأ مجاهد، وحميد، وابن كثير، وأبو عمرو، ويحيى بن يعمر: بالياء وضم الباء خبرًا عن الفارحين، أي: فلا يحسبن أنفسهم (?).