فيقال: هذا (?) رهينة وسق (?)، هذِه رهينة وسقين.

قال (?): ترهنوني نساءكم، قال: أنت (أجمل الناس) (?) فلا نأمنك، وأي امرأة تمتنع منك لجمالك، ولكنا (نرهنك الحلقة (?)) (?) يعني: السلاح (?)، وقد علمت حاجتنا اليوم إلى السلاح.

فقال: نعم، ائتوني بسلاحكم، وأراد أبو نائلة أن لا ينكر السلاح إذا رآه، فرجع أبو نائلة إلى أصحابه فأخبرهم خبره، فأقبلوا حتى انتهوا إلى حصنه، فهتف به أبو نائلة -وكان حديث عهد بعرس- فوثب في ملحفته، وأخذت امرأته بناحيتها وقالت: إنك رجل محارب، وإن صاحب الحرب لا ينزل في مثل هذِه الساعة.

فقال: إن هؤلاء لو وجدوني نائمًا ما أيقظوني، وإنه أبو نائلة أخي. قالت: فكلمهم من فوق الحصن، فأبى عليها، ونزل إليهم، فتحدث معهم ساعة، ثم قالوا له: يا ابن الأشرف هل لك أن تتماشى إلى

طور بواسطة نورين ميديا © 2015