(قوله تعالى) (?) {وإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ}، أي (?): توفون جزاء أعمالكم يوم القيامة: إن خيرا فخير، وإن شرا فشر (?).
{فَمَنْ زُحْزِحَ} نحي وأزيل (?)، {عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ} ظفر بما يرجو ونجا مما يخاف، {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُور} يعني: منفعة ومتعة كالفأس والقدر والقصعة، ثم تزول ولا تبقى، قاله أكثر المفسرين (?).
وقال عبد الرحمن بن سابط: كزاد الراعي (?)، وقال الحسن: كخضرة النبات ولعب البنات لا حاصل له (?) (?).