الآية: تكذيبهم يا محمد إياك مع علمهم بصدقك كقتل آبائهم الأنبياء مع الإتيان بالقربان والمعجزات (?) (?).
ثم قال معزيا لنبيه - صلى الله عليه وسلم -:
184 - قوله -عز وجل-: {فَإِنْ كَذَّبُوكَ فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ}
أي: الكتب المزبورة، بمعنى المكتوبة، وأصلها: من زبرت، أي: كتبت، واحدها: زبور، مثل: رسول ورسل، وكل كتاب فهو زبور (?).
قال أمرؤ القيس:
لمن طلل أبصرته فشجاني ... كخط زبور في عسيب يماني (?)
وقال بعضهم: هو الكتاب الحسن، حكاه المفضل وأنشد:
عرفت الديار كخط الدوي ... يزبره الكاتب الحميري (?)