عددها فقال للمنجم: كم في يدي؟ فحسب فأصاب المنجم.
ثم اغتفله الحجاج فأخذ حصيات لم يعددهن، فقال للمنجم: كم في يدي؟ فحسب فأخطأ، ثم حسب فأخطأ، ثم حسب أيضًا فأخطأ، ثم قال: أيها الأمير، أظنك لا تعرف عدد ما في يدك، قال: فما الفرق بينهما؟ ، فقال: إن ذلك أحصيته فخرج عن حد الغيب، فحسبت فأصبت، وإن هذِه لم تعرف عددها، فصار غيبًا ولا يعلم الغيب إلا الله (?).
180 - [الآية 180] قوله عز وجل: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَبْخَلُونَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ هُوَ خَيْرًا لَهُمْ}
من قرأ بالياء (?): جعل {هُوَ} عمادًا (?)، (وجعل الاسم مضمرًا) (?)، وجعل {خَيْرًا} خبرًا للحسبان، تقديره: ولا يحسبن