وقال ابن مسعود رضي الله عنه: ما من نفس برة ولا فاجرة إلَّا والموت خير لها، فأما الفاجرة فمستريح ومستراح منه، وقرأ: (ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم) الآية، وأما البرة، فقرأ {نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} (?).
179 - (قوله تعالى) (?): {مَا كَانَ اللَّهُ لِيَذَرَ الْمُؤْمِنِينَ عَلَى مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ}
اختلفوا في نزولها:
فقال الكلبي: قالت قريش: يا محمد تزعم أن من خالفك فهو في النار، والله عليه غضبان، وأن من اتبعك على دينك فهو من أهل الجنّة، والله عنه راض، فأخبرنا بمن يؤمن بك وبمن لا يؤمن بك،