وقال ابن إسحاق (?): وجماعة: يريد بالناس: الركب من عبد القيس (?)، وقد مضت قصتهم.
وقال السديُّ: لما تجهز رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه (?) للسير إلى بدر (?) لميعاد أبي سفيان أتاهم المنافقون فقالوا: نحن أصحابكم الذين نهيناكم عن الخروج إليهم فعصيتمونا، وقد أتوكم في دياركم فقاتلوكم (?) وظفروا، فإن أتيتموهم في ديارهم لا يرجع منكم أحد، فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، وساروا، فالناس في الآية أولئك المنافقون (?).
وقال أبو معشر: دخل ناس من هذيل من أهل تهامة المدينة، فسألهم أصحاب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أبي سفيان، فقالوا: قد جمعوا لكم جموعًا كثيرة فاخشوهم فقالوا: حسبنا الله ونعم الوكيل، فأنزل