من المشركين ببدر، ووافقوا السوق، وكانت معهم نفقات (?)، وتجارات، فباعوا وأصابوا للدرهم درهمين، ثم انصرفوا إلى المدينة سالمين غانمين، فذلك قوله عز وجل: {الَّذِينَ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ وَالرَّسُولِ} (?).

ومحل: {الَّذِينَ} خفض على صفة المؤمنين تقديره: وإن الله لا يضيع أجر المؤمنين (?) المستجيبين لله وللرسول، ومعنى الاستجابة: الإجابة والطاعة. ونظيره قوله تعالى: {فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي} (?)

طور بواسطة نورين ميديا © 2015