قاتلناهم فيها"، وكان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يعجبه أن يدخلوا عليه المدينة فيقاتلوا في الأزقة.

فقال رجال من المسلمين ممن كان فاتهم يوم بدر وأكرمهم الله تعالى بالشهادة يوم أحد: اخرج بنا إلى أعدائنا فلم يزالوا برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من حبهم للقاء القوم حتى دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فلبس لأمته (?).

فلما رأوه قد لبس السلاح ندموا وقالوا: بئسما صنعنا نشير على رسول الله - صلى الله عليه وسلم - والوحي يأتيه، فقاموا واعتذروا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وقالوا: اصنع يا رسول الله ما رأيت.

فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا ينبغي لرسول أن (?) يلبس لأمته فيضعها حتى يقاتل" وكان قد أقام المشركون بأحد يوم الأربعاء والخميس.

فراح (?) رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إليهم يوم الجمعة، بعد ما صلى بأصحابه الجمعة، وقد مات في ذلك اليوم رجل من الأنصار (?)،

فصلى عليه رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، ثم خرج إليهم فأصبح بالشعب من أحد

طور بواسطة نورين ميديا © 2015