{مِنَ الْغَيْظِ} والحنق لما يرون من ائتلاف المؤمنين، واجتماع كلمتهم، وصلاح ذات بينهم، وهذا من مجاز الأمثال، وإن لم يكن عضّ (?).
قال الشاعر (?):
إذا رأوني أطال الله غيظهم ... عضّوا من الغيظ أطراف الأباهيم (?) (?)
وقال أبو طالب (?):
وقد صالحوا قومًا علينا (?) ... أشحة (?) يعضون غيظًا خلفنا بالأنامل (?)