الأشعري (?): وقد أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه - على عمر بن الخطاب - رضي الله عنه - فقال: إن عندنا كاتبًا حافظًا نصرانيًّا من حاله كيت وكيت.
فقال: ما لك قاتلك الله؟ ! أما سمعت قول الله: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا} الآية، وقوله: {لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ} هلا اتخذت حنيفًا (?).
قلت: له دينه ولي كتابته، قال: لا أكرمهم إذ أهانهم الله، ولا أعزهم إذ أذلهم الله، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله (?).