بالكفر والمعصية، ومنع حق الله تعالى، {فَأَهْلَكَتْهُ}، ومعنى الآية: مثل نفقات الكفار في بطلانها وذهابها وعدم منفعتها، وقدر حاجتهم إليها، بعد ما كانوا يرجون من عائدة نفعها، كمثل زرع أصابته ريح باردة (أو نار) (?) فأحرقته وأهلكته، فلم ينتفع أصحابه منه بشيء، بعد ما كانوا يرجون من عائدة نفعه، قال الله تعالى: {وَمَا ظَلَمَهُمُ اللَّهُ} بذلك، {وَلَكِنْ أَنْفُسَهُمْ يَظْلِمُونَ} بالكفر والمعصية ومنع حق الله.
118 - قوله - عز وجل-: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لَا يَأْلُونَكُمْ خَبَالًا} الآية.
[877] أخبرني الحسين بن محمَّد بن الحسين بن عبد الله (?)، ثنا موسى بن محمَّد بن علي بن عبد الله (?)، ثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث (?)، ثنا المنذر بن الوليد بن عبد الرحمن بن الجارودي (?)، حدثني أبي (?)،