عمرو (?) يروي القراءتين جميعًا: الياء والتاء (?)، ومعنى الآية:
وما تفعلوا من خير فلن تعدموا ثوابه، ولن تجحدوا جزاءه، بل يشكركم وتجازون عليه.
{وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِالْمُتَّقِينَ}: المؤمنين.
116 - قوله- عز وجل {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَنْ تُغْنِيَ عَنْهُمْ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ مِنَ اللَّهِ}
(أي من عذاب الله) (?)، وإنما خص الأولاد؛ لأنهم أقرب أنسبائه إليه (?).
{وَأُولَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ} إنما جعلهم من (?) أصحابها؛ لأنهم من (?) أهلها الذين لا يخرجون منها ولا يفارقونها، كصاحب الرجل الذي لا يفارقه، وقرينه الذي لا يزايله، يدل عليه قوله عز وجل: {هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} (?).