النار، ثم قرأ: {يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ} الآية، ثم نادى الذين كفروا بعد الإيمان ورب الكعبة (?) يدل عليه حديث النبي - صلى الله عليه وسلم -: "يأتي على أمتي زمان يصبح الرجل مؤمنًا ويمسي كافرًا، يبيع دينه بعرض يسير من الدنيا" (?).
وقال أبو أمامة الباهليّ (?) رضي الله عنه: هم الخوارج.
وقال قتادة (?): هم أهل البدع كلهم (?).
ودليل هذِه التأويلات، قوله تعالى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ} الآية (?).
وقوله - صلى الله عليه وسلم -: "ليردن عليّ الحوض ممن صحبني أقوام، حتَّى إذا