فضرب بها وجه إياس بن معاذ وقال: دعنا منك، فلعمري لقد جئنا لغير هذا، فصمت إياس بن معاذ، وقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عنهم (?) وانصرفوا إلى المدينة.
وكانت وقعة بعاث بين الأوس والخزرج، ثم لم يلبث إياس بن معاذ أن هلك (?)، فلما أراد الله عز وجل إظهار دينه وإعزاز نبيه - صلى الله عليه وسلم -، خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في الموسم الَّذي لقي فيه النفر من الأنصار،