وما كان لمّا أن علته بثقلها (?) ... بنهضته حتى اكلأز وأعصما (?)
102 - قوله عزَّ وجلَّ: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} الآية.
قال مقاتل بن حيَّان: كان بين الأوس والخزرج عداوة في الجاهلية وقتال، حتى هاجر النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المدينة، فأصلح بينهم، فافتخر بعد ذلك منهم (?) رجلان: ثعلبة بن غنم من الأوس (?)، وأسعد بن زرارة من الخزرج (?). فقال الأوسيُّ: منا خزيمة بن ثابت ذو الشهادتين، ومنا حنظلة غسيل الملائكة، ومنا عاصم بن ثابت بن أفلح حميُّ الدَّبْر (?)، ومنا: سعد بن معاذ الذي اهتز عرش الرحمن