الإسلام بعد الذي كان بينهم في الجاهلية من العداوة فقال: قد اجتمع ملأ بني قيلة (?) بهذِه البلاد، لا (?) والله ما لنا معهم إذا اجتمعوا بها من قرار. فأمر شابًّا من اليهود كان معه فقال: اعمد إليهم فاجلس معهم ثم ذكّرهم يوم بعاث (?)، (وما كان قبله) (?)، وأنشدهم بعض ما كانوا يتقاولون فيه من الأشعار، وكان بعاث يومًا اقتتلت فيه الأوس مع الخزرج، وكان الظفر للأوس على الخزرج، ففعل. فتكلّم القوم عند ذلك، فتنازعوا وتفاخروا حتى تواثب رجلان من الحييّن على الركب: أوس بن قيظي أحد بني حارثة من الأوس (?)، وجبّار بن صخر أحد بني سلمة من الخزرج (?) فتقاولا، ثم قال أحدهما

طور بواسطة نورين ميديا © 2015