وبلغنا أن زبيدة أم جعفر (?) اتخذت مصحفًا بتسعين قطعة كتبت بالذهب على الورق، وجعلت على ظهورها من الذهب (مرصَّعة بالجواهر) (?) والفضَّة، فبينما هي تقرأ القرآن ذات يوم، بلغت هذِه الآية فلم يكن شيء أحب إليها من المصحف فقالت: عليَّ بالصاغة، فأمرت بالجواهر والذهب حتَّى بيعت، وأمرت حتَّى حفرت الآبار، واتخذت الحياض بالبادية (?).

قال أبو بكر الورَّاق: دلَّهم بهذِه الآية على الفتوة (?)، فقال: {لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ} (برِّي بكم) (?) إلَّا ببركم (?) بإخوانكم، والإنفاق عليهم من مالكم وجاهكم ما تحبون، فإذا فعلتم ذلك نالكم برِّي وعطفي (?) {وَمَا

طور بواسطة نورين ميديا © 2015