الْفَسِقُونَ} (?).
وقرأ أبو عمرو: {يَبْغُونَ} بالياء، و (ترجعون): بالتاء، قال: لأن الأول خاص، والثاني: عام، ففرق بينهما؛ لافتراقهما في المعنى (?).
وقرأ الباقون: بالتاء فيهما؛ على الخطاب؛ لقوله: {لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ} (?).
{وَلَهُ أَسْلَمَ}: خضع وانقاد {مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا}: الطوع: الانقياد والاتباع بسهولة، من قولهم: فرس طوع العنان. أي: منقاد (?)، والكره: ما كان لمشقَّة، وإباء من النفس (?).