(وقال عطاء) (?): عظماء، علماء، نصحاء لله في خلقه.

وقال أبو عبيدة: لم تعرف العرب الربَّانيين. قال أبو عبيدة: سمعت رجلا عالمًا يقول: الربَّانيُّ: العالم بالحلال والحرام، والأمر والنهي، والعارف بأنباء الأمة (وما كان وما يكون) (?). وقال المؤرج: كونوا ربانيين تدينون لربكم، كأنه فعلانيٌّ: من الربوبية (?). وكان بعضهم يقول: كأن الأصل: رَبِّيٌّ، فأدخلت الألف؛ للتفخيم، وهو بلسان السريانية، ثم أدخلت النون؛ لسكون الألف، كما قيل: صنعانيٌّ ودارانيٌّ ونجرانيٌّ (?).

وقال المبرد: الربانيون: أرباب العلم، واحدها: ربَّان، وهو الذي يرب العلم ويرب الناس: أي يعلمهم ويصلحهم ويقوم بأمرهم، والألف والنون؛ للمبالغة، كما قالوا: ريَّان وعطشان وشبعان وعُريان ونعسان (?) ووسنان (?)، ثم ضمت إليه ياء النسبة كما قيل:

طور بواسطة نورين ميديا © 2015