لوى الله علم الغيب عمّن سواه ... وبعلم منه ما دنا وتغيَّرا (?)
ونظير (?) هذا قوله تعالى: {وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا} (?) الآية.
{لِتَحْسَبُوُهُ}: لتظنوا ما حرَّفوه {مِنَ الْكِتَبِ}: الذي أنزله الله (عَز وَجلّ) (?) {وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَبِ}، {وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ}: عمدًا {وَهُمْ يَعْلَمُونَ}: أنهم كاذبون.
روى جويبر (?)، عن الضحاك (?)، عن ابن عباس - رضي الله عنهما- أن الآية نزلت في اليهود والنصارى جميعًا، وذلك؛ أنهم حرفوا التوراة والإنجيل، وضربوا كتاب الله بعضه ببعض، وألحقوا به (?) ما ليس منه،