امرئ القيس بن عابس الكنديِّ، استعدى عليه عيدان بن أشوع إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - في أرض كان غلبه عليها، فلم يكن له بيِّنة، فقال امرؤ القيس: لا أعرف ما تقول. فأمره رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالحلف، فلمَّا همَّ أن يحلف نزلت هذِه الآية، وامتنع امرؤ القيس أن يحلف، وأقرَّ لعيدان في الأرض بحقه، ودفعه إليه، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لك عليها الجنَّة" (?).
وقال مجاهد، والشعبيُّ: أقام رجل سِلْعَته أول النهار، فلمَّا كان آخر النهار جاء رجل يساومه فحلف لقد بعتها أول النهار من كذا، ولولا المساء ما باعها، فأنزل الله تعالى: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ}