الله خيرًا كثيرًا. قالوا: فإنه شبه لنا، فرويدك بنا حتى نلقاه، فانطلقوا، وكتبوا صفة سوى صفته، ثم أتوا نبي الله - صلى الله عليه وسلم - فكلَّموه، ورجعوا إلى كعب، فقالوا له: قد كنا نقول إنه رسول الله، فأتيناه، فإذا هو ليس بالنعت الذي نعت لنا، وأخرجوا الذي كتبوه، ففرح بذلك كعب -عليه لعنة الله إلى يوم القيامة- ومَارَهم، فأنزل الله تعالى هذِه الآية (?).

دليلها ونظيرها: (قوله عَز وَجلَّ) (?): {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا أُولَئِكَ مَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلَّا النَّارَ} (?) الآية (?).

[806] حدثنا أبو محمد الشيبانيُّ (?) إملاءً، أنبأنا أبو العباس الثقفيُّ (محمد بن إسحاق) (?) (?)، ثنا قتيبة بن سعيد (?)، ثنا جرير (?)، عن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015