ثم قال الله تعالى ردًّا عليهم:
76 - {بَلَى}
أي (?): ليس كما قالوا ولكن {مَن أَوْفىَ بِعَهْدِهِ}: الذي عهده الله تعالى إليه في التوراة -من الإيمان بمحمد - صلى الله عليه وسلم - والقرآن وأداء الأمانة. والهاء في قوله: {بِعَهْدِهِ} راجعة إلى الله عَزَّ وَجَلَّ، وقد جرى ذكره في قوله تعالى (?): {وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ}.
ويجوز أن تكون الهاء عائدة إلى الموفي {وَاتَّقَى}: الكفر والخيانة ونقض العهد {فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ المُتَّقِينَ}، يعني: من هذِه صفته (?).
[802] أخبرنا أبو عمرو الفراتيُّ (?) نا أبو نصر السرجسيّ (?)، قال: حدثنا محمد بن الفضل (?)، ثنا إبراهيم بن