وقال السدي (?) قائمًا على رأسه، وقال القتيبيّ: مواظبًا بالاقتضاء (?)، وأصله: أن المطالب بالشيء يقوم فيه ويتصرف، والتارك له (?) يقعد عنه، دليله قوله عز وجل: {أُمَّةٌ قَائِمَةٌ} (?) أي: عاملة بأمر الله تعالى، غير تاركة (?) له (?).

وقال أبو روق: ليعترف بما دفعت إليه، ما دمت قائمًا على رأسه، فإن سألته إيَّاه في الوقت، حين تدفعه إليه ردَّه عليك، وإن أنظرته، أو أخرته أنكر وذهب به. ذلك الاستحلال والخيانة؛ بأنهم قالوا: (لَيْسَ عَليْنَا فِى الأُمِّيِّنَ سَبِيلٌ} أي: في مال العرب، نظيره قوله تعالى: {هُوَ الَّذِى بَعَثَ فِى الأُمِّيِّنَ رَسُولًا مِّنهُم} (?) (?).

{سَبِيلِ} إثم وحرج (?)، دليله قوله تعالى: {مَا عَلَى المُحْسِنِينَ مِن

طور بواسطة نورين ميديا © 2015