على حزب إبراهيم (عليه السلام) (?) قال عمرو: يا نجاشيُّ، ومَن حزب إبراهيم؟ قال: هؤلاء الرهط وصاحبهم الذي جاؤوا من عنده، ومن تبعهم، فأنكر ذلك المشركون، وادعوا في دين إبراهيم، ثم ردَّ النجاشيُّ على عمرو وصاحبه المال الذي حملوه وقال: إنما هديتكم إليَّ رشوة فاقبضوها؛ فإن الله ملَّكني ولم يأخذ مني رشوةً. قال جعفر - رضي الله عنه -: فانصرفنا وكنا في خير دار وأكرم جوار، وأنزل الله ذلك اليوم (?) في خصومتهم في إبراهيم عليه السلام على رسوله - صلى الله عليه وسلم -وهو بالمدينة. (?)