وقال (أبو بكر محمَّد بن موسى الواسطيُّ) (?): معناه: إني متوفيك من شهواتك وحظوظ نفسك (?).

ولقد أحسن فيما قال: لأن (?) عيسى عليه السلام لمَّا رفع إلى السماء، صار حاله كحال الملائكة.

{وَرَافِعُكَ إِلَيَّ}: قال البنانيُّ، والشيبانيُّ (?): كان عيسى عليه السلام على طور زيتا (?)، فهبَّت ريح فهرول عيسى عليه السلام، فرفعه الله عز وجل في هرولته، وعليه مدرعة (?) من شعر (?).

طور بواسطة نورين ميديا © 2015