والآخر: ما قاله الضحاك، وجماعة من أهل المعاني: إن في الكلام تقديمًا وتأخيرًا، معناه: إني رافعك إليَّ ومطهرك من الذين كفروا ومتوفيك بعد إنزالك (من السماء) (?) إلى الأرض (?)، لإجماع المسلمين أن الله تعالى رفع عيسى ولم يقتله اليهود، كقوله تعالى: {وَلَوْلَا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى (129)} (?) تقدير الآية: ولولا كلمة سبقت من ربك وأجل مسمًّى لكان لزامًا (?).