وقال الضحاك: سمُّوا الحواريين؛ لصفاء قلوبهم (?). وقال عبد الله ابن المبارك: سمُّوا حواريين؛ لأنهم كانوا يُرى بين أعينهم أثر العبادة، ونورها، وحسنها، قال الله تعالى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} و (?) (?).
وأصل الحَوَر عند العرب: شدة البياض؛ يقال: رجل أحور، وامرأة حوراء للشديدة (?) بياض مقلة العين، ويقال للدقيق الأبيض: حُوراي (?)، وكل شيء بيَّضته، فقد حورته.
ويقال للبيضاء من النساء: حوارية.