أي: وجد، قاله الفراء (?). وقال أبو عبيدة (?): عرف (?). وقال مقاتل (?): رأى (?)، نظيره قوله تعالى: {هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ} (?) وقوله (عز وجل) (?): {فَلَمَّا أَحَسُّوا بَأْسَنَا} (?) (?)، {عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ} وأرادوا قتله، استنصر عليهم، و {قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ}.

قال السدي: كان سبب ذلك أن عيسى عليه السلام لمَّا بعثه الله تعالى إلى بني إسرائيل؛ وأمره بالدعوة، نفته بنو إسرائيل وأخرجوه. فخرج هو وأمه يسيحان في الأرض، فنزل في قرية على رجل، فأضافهما وأحسن إليهما، وكان لتلك القرية جبَّار معتد؛ فجاء ذلك الرَّجل يومًا، مهتمًّا حزنًا، فدخل منزله (?)، ومريم عند امرأته، فقالت لها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015