{أَنَّى يَكُونُ لِي}: من أين يكون لي {غُلَامٌ}؟ ابن (?)، {وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ}: قال أبو عبيدة (?) والفراء والمؤرج والمفضل: هذا من المقلوب. أي: وقد بلغت الكبر وشخت. كما يقال: بلغني الجهد. أي: أنا في الجهد. ويقال: هذا القميص لا يقطعني (?):
(لا يبلغ) (?) ما أريد، وأنت تقطعه. وأنشد المفضل:
كانت فريضة ما زعمتَ، كما ... كان الزناء فريضة الرجمِ (?)
وقيل معناه: وقد نالني الكبر، وأدركني، وأخذ مني، وأضعفني (?).
قال الكلبيّ: يوم بشر بالولد كان ابن أثنتين وتسعين سنة، وقيل: ابن (?) تسع وتسعين سنة (?) (?).