وفرقة حازوا قصب السبق، في جودة التصنيف والحذق، غير أنهم طولوا كتبهم بالمعادات (?)، وكثرة الطرق والروايات، وحشوها بما منه بُدٌّ، فقطعوا عنها طمع المسترشد مثل الإِمام أبي جعفر محمَّد بن جرير الطبري (?)، وشيخنا أبي محمَّد عبد الله بن حامد الأصبهاني (?)، وازدحام العلوم مضلّةٌ للفُهوم.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015