وفرقة حازوا قصب السبق، في جودة التصنيف والحذق، غير أنهم طولوا كتبهم بالمعادات ، وكثرة الطرق والروايات، وحشوها بما منه بُدٌّ، فقطعوا عنها طمع المسترشد مثل الإِمام أبي جعفر محمَّد بن جرير الطبري ، وشيخنا أبي محمَّد عبد الله بن حامد الأصبهاني ، وازدحام العلوم مضلّةٌ للفُهوم.