أنه قال لرجل: "إن الله يبشرك بغلام" فولدت امرأته غلامًا (?).
ومن قرأ بالتشديد، فهو من بَشَّر يُبشِّر تَبْشيرًا، وهو أعرب في اللغة وأفصحها. قال جرير:
يا بشر، حُقَّ لوجهك التبشيُر ... هلا غضبتَ لنا، وأنت أميرُ (?)؟ !
ودليل التشديد: أن كل ما في القرآن من هذا الباب من فعل ماض واحد، أو أمر، فهو بالتثقيل، كقوله تعالى: {فَبَشِّرْ عِبَادِ} (?) وقوله (?): {فَبَشِّرْهُ بِمَغْفِرَةٍ} (?)، {وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ} (?)، {قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ} (?) (?).