37

وقال وهب بن منبه: لمَّا ولد عيسى عليه السلام أتت الشياطين إبليس، فقالوا: أصبحت الأصنام منكَّسة، فقال: هذا لحادث حدث، وقال: مكانَكم، وطار، حتَّى جاء خافقي (?) الأرض فلم يجد شيئًا، ثم جاء البحار، فلم يجد شيئًا (?)، ثم طار، فمرَّ على بيت المقدس، فوجد عيسى عليه السلام قد ولد، وإذا الملائكة قد حَفَّت حوله، فلم يصل إليه إبليس. فرجع إليهم، فقال: إن نبيًّا قد ولد البارحة، وما حملت أنثى قط، ولا وضعت، إلَّا وأنا بحضرتها، إلَّا هذِه، فأيسوا أن تعبد الأصنام بعد هذِه الليلة، ولكن ائتوا بني آدم من قبل الخفة (?) والعجلة (?).

37 - (قوله عز وجل) (?): {فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ}

أي (?): فتقبَّل الله تعالى مريم من أمها حنَّة، ورضيها، وأخذها

طور بواسطة نورين ميديا © 2015