مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ} قال: كان المشركون يرونهم (?) مثليهم، فلما أسروهم سألهم المشركون: كم كنتم؟ قالوا: ثلثمائة وبضعة عشر. فقالوا: كنا نراكم تضعفون علينا. قال: وذلك مما نصر المسلمون به (?) (?).
وقرأ السلميّ؛ (تُرونهم) بالتاء مضمومة، على ما لم يُسمّ فاعله، وإن شئت على معنى الظن (?) (?).
(قوله (?) {رَأْيَ الْعَيْنِ} أي: في رأي العين. نصب بنزع حرف الصفة، وإن شئت على المصدر -أي: ترونهم رأي العين- أي (?):