والباقون: بالياء، واختاره أبو عُبيد) (?) (?).
(فمن قرأ بالتاء: فمعناه: ترون، يَا معشر اليهود، أهل مكة مثلي المسلمين) (?) (?).
ومن قرأ: بالياء، فاختلف في وجهه:
فجعل بعضهم الرؤية للمسلمين، ثم له تأويلان: أحدهما: يرى المسلمون المشركين مثليهم في العدد، ثم ظهر العدد القليل على العدد الكثير بإذن الله- فتلك الآية (?).
فإن قيل: كيف جاز أن يقول: {مِثْلَيْهِمْ} وهم كانوا ثلاثة أمثالهم؟
فالجواب أن تقول هذا كما تقول -وعندك عبد تحتاج إلى مثليه-