وقوله (?): {وَأُخْرَى} أي (?): وفرقة أخرى {كَافِرَةٌ}: وهم مشركو مكة، ورأسهم عتبة بن ربيعة بن عبد شمس، وكانوا تسعمائة وخمسين رجلًا مقاتلًا، وكانت خيلهم مائة فرس (?)، وكانت حرب بدر أول مشهد شهده رسول الله -صلى الله عليه وسلم-، وكان سبب ذلك عير أبي سفيان (?)) (?).
(واختلف القراء في هذِه الآية: فقرأ عامتهم: {فِئَةٌ} بالرفع؛ على معنى: منهما فئة، أو: إحداهما فئة (?).
وقرأ الزهريُّ: بالخفض (?)، على البدل من الفئتين (?). وقال ابن