أمًّا، كما قيل للوَّح المحفوظ: أمُّ الكتاب (?)، وللفاتحة: أمّ القرآن (?) ولمكة: أم القرى (?)، وللدماغ: أم الرأس، وللوالدة: أمٌّ، وللداية (?): أمٌّ، وللرجل الذي يقوم بأمر العيال: أمٌّ، وللبقرة والناقة والشاة التي يعيش بها أهل الدَّار: أمٌّ (?)، وكان عيسى عليه السلام يقول للماء: هذا أبي، وللخبز: هذا أمي؛ لأن قوام الأبدان بهما (?).

وإنما قال تعالى: {هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ} ولم يقل: أمهات الكتاب؛ لأن الآيات كلها، في تكامل نصابها واجتماعها، كالآية الواحدة، وكلام الله تعالى واحد.

طور بواسطة نورين ميديا © 2015